المساجد

المساجد دراسة موضوعية لموضوع المساجد في القران الكريم مبنية على تفاسير ودراسات مدرسة الصحابة (رضي الله عنهم) ومدرسة أهل البيت (عليهم السلام)



" وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا" (الجن 18)

الدعاء هو العبادة والمساجد هي أماكن السجود بالنسبة للأرض فهي كل ارض طاهرة وفي التشريع الاسلامي فأن الارض كلها تصح أن تكون مسجداً إذا كانت طاهرة وكذلك هي أماكن السجود السبعة عند الانسان (الجبهة،
لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " جُعِلَت ليّ الأرضُ مَسجِداً و طَهوراً "

وفي سورة الكهف يذكرنا الله (سبحانه وتعالى) في نهاية الأية 21 بالذين غَلبوا على أمرهم (بالفتح) وهم الملك وحاشيته وكانوا من المؤمنين بالله في وقت إكتشاف الفتية من أهل الكهف قالوا لنتخذن عليهم مسجداً وهذا إثبات ان بأمكان ان تشَيّد المساجد على قبور
الاولياء والأنبياء والتبرك بهم وهو ليس شركاً (كما يدعي البعض) ما دامت المساجد لله ولا ندعوا مع الله أحداً. في الأية الكريمة ليس هناك إعتراض من الله

" وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا" (الكهف 21)

وكذلك أعثرنا عليهم أي جعلنا أهل المدينة يعثرون على مكانهم كما جعلناهم يلجأون الى الكهف وينامون ويبعثون

يعزز ذلك أن الله يأمرنا ان نتخذ مقام إبراهيم مصلى عند زيارة البيت الحرام كما هو في سورة البقرة وسورة والمقام هنا موضع


" وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى " (البقرة 125)

" فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (



" لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ" (التوبة 108)





" وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ " (التوبة 107)




" الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ " (الحج 40)